بحث

‏إظهار الرسائل ذات التسميات المحرك التوربيني. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات المحرك التوربيني. إظهار كافة الرسائل

07‏/07‏/2020

الملاحة الجوية

الملاحة الجوية :


الملاحة الجوية هي الوسيلة التي يصل بها الطيار إلى محطته الأخيرة، والتي يحدد بها موقعه في أي وقت. وتزود الطائرات
ببوصلة وبعض الأجهزة الأخرى التي تساعد الطيار على الملاحة بدقة. 
وتحتوي الكثير من طائرات الخطوط الجوية، وغيرها من الطائرات الكبيرة، على حاسوب يساعد في أعمال الملاحة أثناء الرحلات الجوية الطويلة.

ومن بين أهم المساعدات الملاحية الجوية: خريطة الطيران، وهي تشبه خرائط الطرق لكنها تحتوي على معلومات أكثر، فمث ً لا،
تبين خريطة الطيران مختلف علامات الطرق، ومسارات الخطوط الجوية، وأماكن الهبوط، ومحطات الراديو التي تبث
الإشارات الملاحية للطائرة. وتستخدم حاليا بكثرة، خريطة قواعد الطيران بأجهزة البيان، وهي نوع خاص من خرائط الطيران
تبين فقط مواقع وذبذبات محطات الراديو.

04‏/07‏/2020

عصر النفاثات


عصر النفاثات: 


عكف المهندسون خلال الأربعينيات من القرن العشرين على تحسين المحركات النفاثة، التي أنتجت خلال الحرب العالمية الثانية وكانت تتصف بالبدائية. 
وظهر احتياج القوات الجوية الأمريكية لهذه المحركات النفاثة لزيادة قدرة قاذفاتها ومقاتلاتها، وزيادة 1953 م كانت هناك بالفعل طائرات نفاثة ذات فعالية مرتفعة. وحدث أن التقت - سرعتها. وعند بداية الحرب الكورية  1950 طائرتان شهيرتان في معركة فوق كوريا، والطائرتان هما: ف  86 سابر التابعة للقوات الجوية الأمريكية، و الميج  15 السوفييتية (سابًقا).
وفي بريطانيا، أنتج مهندسوها أول طائرة نفاثة عملاقة تعمل في خدمة الخطوط الجوية التجارية. هي الطائرة دي هافيلاند كوميت وبدأت في خدمة الركاب عام 1952 م، وسرعتها نحو 800 كم/ساعة، ودرجة اهتزازها والضوضاء الصادرة عنها محدودة. وفي حادثتين متتاليتين انفجرت طائرتا كوميت أثناء الطيران وقتل جميع الركاب. 
وصدرت في الحال أوامر الحكومة البريطانية بوقف جميع طائرات الكوميت لفحصها. وتبين بعد الفحص، أن الخطأ يكمن في هيكل الطائرة. فقد كان الضغط داخل الُقمرة يتم ضبطه لضمان سلامة الركاب وراحتهم. فلما وصلت الطائرة إلى ارتفاعات شاهقة، حيث الهواء الجوي منخفض الضغط، تسبب الضغط المرتفع داخل القمرة في إضعاف الغلاف المعدني للطائرة. وانهار المعدن، وتحطمت الطائرة في الجو.
وبعد الكارثة، تم تطوير الهيكل، ليصير أكثر متانة. وقد تم ذلك لجميع طرازات الطائرات بما فيها الكوميت الجديدة.
وفي نفس الفترة، أنتجت بريطانيا أيضا، الطائرة فيكرز فيسكونت وهي طائرة نقل تدفع مراوحها آليًا بوساطة محرك نفاث.
وبدأت هذه الطائرة التربومروحية في حمل الركاب عام 1953 م.
وفي عام 1955 م، أنتجت فرنسا الطائرة النفاثة ثنائية المحرك: الكارافيل بينما أنتج الاتحاد السوفييتي (السابق) أولى طائراته النفاثة ثنائية المحرك توبولوف تي. يو 104 . 
كانت الشركات الأمريكية تعمل أيضا على تصميم طائرات خطوط جوية تجارية نفاثة. 
ففي عام 1958 م، بدأت الطائرة النفاثة بوينج 707 ، ذات المحركات الأربعة، خدمات السفر بين الولايات المتحدة وأوروبا. 
وحتى عام 1960 م، عملت في خدمة نقل الركاب طائرتان نفاثتان أمريكيتان أخريان، هما: الطائرة ماكدونل دوجلاس دي.سي  8، والطائرة كونفير 880 . 
وكانت هناك خطط جاهزة على لوحات الرسم لطائرات أضخم. وكانت أولى هذه الطائرات العملاقة، الطائرة لوكهيد س  5 أ جلاكسي للنقل العسكري، التي بدأت الخدمة في القوات الجوية الأمريكية عام 1969 م .
أما الطائرة الجامبو النفاثة التجارية أو الطائرة بوينج 747 ، فقد بدأت الخدمة عام 1970 م حاملة نحو 500 راكب.
استشعرت الشركات الأوروبية لصناعة الطائرات، عدم قدرتها على منافسة الشركات الأمريكية العملاقة  مثل شركة بوينج ما لم تعمل معا. 
ونجح أول مشروع أوروبي مشترك لإنتاج سلسلة طائرات خدمة الخطوط الجوية طراز إيرباص أ  300 وذلك طوال السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين.

25‏/06‏/2020

تطور الطائرات

تطور الطائرات :
قامت كل من ألمانيا وبريطانيا واليابان والولايات المتحدة وكذلك دول أخرى، - فترة الحرب العالمية الثانية بإنتاج الآلاف من الطائرات العسكرية خلال هذه الفترة. ومثلما حدث خلال فترة الحرب العالمية الأولى، قام المهندسون بإدخالتعديلات جوهرية في تصميم القاذفات والمقاتلات. 
وكانت القاذفات التي طورت في أثناء الحرب تقدر على حمل ضعف الحمولة، وتقطع ضعف المسافة دون إعادة التزود بالوقود، مقارنة بقاذفات ما قبل الحرب. وعند بداية الحرب، كانت السرعةالقصوى للمقاتلات تصل إلى 480 كم/ساعة، وترتفع نحو 9,000 م. أما في نهاية الحرب، فقد وصلت سرعة الطائرات إلى أكثر من 640 كم/ساعة، وأصبحت تعلو لارتفاعات تزيد على 12,000 م. بل وكان من الممكن للمقاتلات النفاثة أن تتجاوز هذه السرعة.
في بداية الثلاثينيات من القرن العشرين قام فرانك ويتل المهندس البريطاني بوضع تصميمات المحرك النفاث. إلا أن الطيران
الأول بطائرة مزودة بمحرك نفاث، قامت به الطائرة الألمانية هِي - 178 عام 1939 م. أما أول طائرة نفاثة بريطانية فكانت
39 ، التي أنتجت عام 1941 م. وتمكنت الطائرة الألمانية ميسرشميث مي  262 ، وهي أول طائرة / الطائرة جلوستر إي 28
نفاثة تستخدم في المعارك الجوية في أثناء الحرب العالمية الثانية، من السيادة على جميع مقاتلات الحلفاء، بما فيها الطائرة
جلوستر متيور  أول طائرة قتال بريطانية نفاثة. وكان يمكنها أن تطير بسرعات تزيد على 880 كم/ساعة. أما أول طائرة
أمريكية نفاثة فكانت الطائرة بيل ب  59 أ عام 1942 م
كان العلماء الألمان قد قاموا بإجراء التجارب على الطائرات الصاروخية منذ عام 1928 م. وقاموا  في بداية الحرب العالمية
الثانية  بإنتاج النموذج الأول (نموذج اختبار بحجم كامل للطائرة) ميسرشميت م.ي 163 . واستطاعت هذه الطائرة المدفوعة
صاروخيا، الطيران بسرعة تزيد على 970 كم/ ساعة. استخدم المهندسون الألمان هذه الطائرة نموذجا للمقاتلة م.ي 163
كوميت التي أدت مهام قتالية في نهاية الحرب.

طائرات الخطوط الجوية بعيدة المدى. قرب نهاية الحرب العالمية الثانية بدأت الشركات المنتجة في تطوير طائرات النقل عبر
المحيط الأطلسي دون توقف، وذلك لاستخدامها على خطوط الطيران التجارية. واستخدمت لذلك الطائرات رباعية المحركات
التي كانت قد طورت أثناء الحرب. ففي الرحلات طويلة المدى لخدمة الركاب استخدمت الطائرتان الأمريكيتان دوجلاس
دي.سي  4، ولوكهيد كونستليشن. كذلك تم في فترة السلم تطوير مقاتلات فترة الحرب مثل الطائرة البريطانية أفرو يورك
التي ُ طورت أصلا عن الطائرة لانكستر لتحمل 45 راكبا. إلا أنه كان لابد لها أن تتوقف في طريق عبورها للمحيط لإعادة
التزود بالوقود. لقد كان عبور المحيط دون توقف محتاجا إلى إنتاج محركات ذات قدرات أكبر، وأصبحت المحركات النفاثة في
عام 1945 م، تمتلك هذه القدرة المطلوبة، إلا أن استهلاكها للوقود كان لايزال مرتفعا، مما جعلها تحتاج إلى إعادة التزود
بالوقود بعد مسافة طيران قصيرة. وبد ً لا من انتظار تحسين المحركات النفاثة، تم استخدام محركات ترددية (أي مكبسية) أكبر
قدرة، مازال بعضها يستخدم حتى الآن في العديد من الطائرات. ومن بين أواخر الطائرات التي دفعت آليا بمحركات مكبسية
الطائرة دوجلاس دي.سي  7، والطائرة لوكهيد سوبر كونستليشن، والطائرة بوينج 377 ستراتوكروزر. كانت كل من هذه
الطائرات تحمل 100 راكب عبر المحيط دون توقف، من الولايات المتحدة حتى أوروبا بسرعات تزيد على 480 كم/ ساعة.

24‏/06‏/2020

التحسينات الهندسية في الطائرات

التحسينات الهندسية في الطائرات :


أجريت خلال فترة الثلاثينيات من القرن العشرين العديد من التحسينات الهندسية، جعلت من الممكن للطائرات أن تكون أكبر
حجما، وأن تطير بسرعات أكبر، ولمسافات أبعد، ولارتفاعات أعلى، وأن تنقل حمولات أثقل. واستطاع المهندسون استنادا إلى
التقدم في علم الديناميكا الهوائية أن يجعلوا طائراتهم أكثر انسيابية بدرجة تجعلها تشق طريقها خلال الهواء بيسر.
واجه الطيارون والركاب مشكلة صعوبة التنفس بسبب تناقص الهواء عند الارتفاعات العالية. لذلك، صمم المهندسون الُقمرات
المضبوطة الضغط التي جعلت التنفس عند ارتفاع 9,000 م بنفس سهولته عند ارتفاع 2,000 م. كذلك قاموا بتصميم المراوح
التي يمكن التحكم في مقدار خطوتها مما سمح للطيارين بإعادة ضبط وضع ريشة المروحة عند أفضل زاوية لها عند كل
سرعة طيران. كذلك كان التحسين في معدات الاتصال اللاسلكي سببا في تمكين الطيارين من تلقي تعليمات الطيران من
المحطات الأرضية. أما الربان الآلي (أو الأوتوماتي) الطيار الجيروسكوبي فقد بدأ في العمل خلال الثلاثينيات من القرن
العشرين، وكان سببا في زيادة دقة الملاحة الجوية، وفي مساعدة الطيارين على تجنب الإرهاق الزائد خلال الرحلات الطويلة.
واسُتخدمت التحسينات الرئيسية المتاحة كافة في ذلك الوقت لتصميم واحدة من أنجح الطائرات على الإطلاق وتصنيعها، وهي
الطائرة دوجلاس دي. سي  3 الأمريكية. وقامت هذه الطائرة ثنائية المحرك بأول رحلة جوية تحمل ركابا عام 1936 م.
وهي تستطيع حمل 21 راكبا، وتطير بسلام عند سرعة تصل إلى 274 كم/ ساعة، وسرعان ما أصبحت طائرة النقل الرئيسية
لدى خطوط الطيران الكبرى في كافة أنحاء العالم. وحتى الآن، مازالت الطائرات من طراز دي. سي  3 القديمة تحمل
الركاب والبضائع في رحلات داخلية في أجزاء كثيرة من العالم.
وخلال الثلاثينيات من القرن العشرين أيضا، حملت الطائرات المائية الكثير من الركاب، واستخدمت أساسا لعبور المحيطات.
ومن أوائل الطائرات المائية التجارية، الطائرة الألمانية دورنيير دو إكس ذات الاثني عشر محر ً كا. وكانت الطلعة الأولى لهذه
الطائرة عام 1929 م، لكنها لم تحقق أي انتشار.
وفي عام 1936 م، قامت بريطانيا بتطوير الطائرات المائية التابعة للإمبراطورية البريطانية من أجل توفير خدمة النقل الجوي
بين بريطانيا والأجزاء المترامية للإمبراطورية. وآخر الطائرات المائية وأشهرها كانت الطائرة بوينج 314 كليبر التي
استطاعت حمل 74 راكبا. وفي عام 1939 م بدأت الطائرة كليبر أولى خدماتها المنتظمة للركاب عبر المحيط الأطلسي. وفي
عام 1939 م، بدأت بريطانيا في تشييد خدمة بريدية عبر شمالي الأطلسي مستخدمة الطائرات المائية للإمبراطورية. إلا أن هذه
الخدمة توقفت مع الحرب العالمية الثانية. وبعد انتهاء الحرب، كان تطور الطائرات الأرضية لتصبح أكثر قدرة، وكذلك تطوير
المطارات وتزويدها بممرات هبوط ذات طول كاف لاستقبالها، سببا في انتهاء عصر الطائرات المائية في معظم أنحاء العالم.

22‏/06‏/2020

المحرك النفاث النبضي

المحرك النفاث النبضي :


هذا النوع من المحركات هو أقدم نوع من المحركات النفاثة وأبسطها حيث هو عبارة عن محرك احتراق داخلي بسيط يحدث فيه الاحتراق على شكل نبضات. 
ولا يحتوي علي صمامات هو على نوعين نوع على شكل U والنوع الثاني خطي ويحتوي على صمامات. 
يحتاج انطلاق هذا المحرك إلى تزويده بهواء مضغوط أو يطلق من منصة مائلة بواسطة مقلاع  بعد ذلك يبدأ المحرك عمله .
أثناء الحرب العالمية استخدمه الألمان في القنبلة الطائرة V1 الثانية لضرب لندن . 
المحرك لا يصلح لطائرات الركاب ، فهو ينطلق كالصاروخ و تتلخص فكرته في الآتي :
أن الهواء يدخل من فتحة أمامية ذات صمام ، ثم يختلط بالوقود وينفجر عن طريق المشعل، فيغلق صمام المقدمة وتتولد طاقة دفع من الانفجار . 
بعد اندفاع الغاز المحروق المتمدد إلى الخلف ،ينفتح صمام المقدمة فيدخل هواء جديد ، وتتكرر العملية.

طريقة العمل :
لكي يبدأ المحرك النفاث النبضي العمل يضخ هواء مضغوط في المحرك أو يوضع على ممر قضبان مائلة ويطلق بمقلاع . فيبدأ المحرك العمل على أربعة مراحل:

  1. عند اندفاع المحرك النبضي إلى الأمام ينفتح صمام المقدمة فينفع الهواء في المحرك ، حيث يخلط بالوقود في حجرة الاحتراق  تلك وتسمى مرحلة البدء وهي المرحلة الأولى
  2. بعد أشعال مخلوط الوقود والهواء بواسطة شمعة الاشتعال ينشأ ضغطا كبيرا في حجرة الاشتعال ن فيسبب إغلاق صمام المقدمة
  3. خرج غاز الاحتراق المتمدد من الأنبوب الخلفي ويعمل على دفع المحرك إلى الأمام عن طريق ردة الفعل ، وينخفض تدريجيا ضغط الغاز في حجرة الاشتعال 
  4. ونظرا لارتفاع ضغط الهواء الخارجي على المقدمة ينفتج صمام دخول الهواء ثانيا  وتبدأ العملية من جديد .
وبحسب سرعة الطيران يندفع الغاز المحترق المتمدد من الأنبوب الخلفي مستمرا حيث انه أنبوبا مفتوحا ويعمل على دفع المحرك
بعد ذلك لا تكون هناك حاجة لعمل شمعة الاشتعال إذ أن مخلوط الهواء والوقود في الدورات التالية تشتعل من  إلى الأمام نفسها لارتفاع درجة حرارة حجرة الاشتعال وأنبوب الخلفية.


يحتاج تصميم المحرك النفاث النبضي إلى مقاييس معينة للمحرك ولأنبوب المؤخرة بحيث يحدث رنين بين حجرة الاحتراق وأنبوب اندفاع الغاز المحترق ، وتلك المقاييس هي مبدأ عمل المحرك النبضي . فلا بد من اخذ اعتبارات اندفاع كمية الغاز المحترق ، وديناميكا الهواء ، والحركة الحرارية في الحسبان .
ومن صفات المحرك النفاث النبضي أنه عالي الضوضاء ، واستهلاك عالي للوقود ، كما تصل درجة حرارة جدران حجرة الاشتعال وأنبوب المؤخرة إلى ما يزيد عن 1000 درجة مئوية ، وفترة طيران قصيرة بسبب سرعة فساد صمام المقدمة . 
كل ذلك لا تجعل من المحرك النفاث النبضي صالحا للطبيق في طائرات مأهولة .

نشأة المحرك التوربيني (النفاث )

نشأة المحرك التوربيني (النفاث ) : 



ترجع بنا الذاكرة إلى ما قبل طائرة الأحلام النفاثة (بوينج 787) ثنائية المحرك إلى ما قبلها من موديلات وطرازات عديدة من ناحية المحركات وقوتها وسرعتها في عالم الطيران.. ولكن اليوم سنأخذ جولة تاريخية منذ بداية فكرة المحرك النفاث وكيف بدأ وتتطور حتى وصل إلى ما هو عليه الآن.. 

أولا نود أن نشير إلى مفهوم "المحرك النفاث" وهو محرك ينفث (الموائع (أي الماء أو الهواء بسرعة فائقة لينتج قوة دافعة اعتماداً على مبدأ قانون نيوتن الثالث للحركة، وهذا التعريف يشمل أيضا التوربين النفاث، والتوربين المروحي، والصواريخ، والنفاث  التضاغطي، والنفاث النبضي، وأيضا المضخات النفاثة

ولكن يُقصد بالمحرك النفاث" محرك بريتون لدورة التوربين الغازي" أو اختصاراً التوربين الغازي ذو ضاغط الغاز المدعوم من دفع الهواء أو الماء له، والذي تنتج طاقته المتبقية الدفع أو القوة الدافعة، وقد عرف الناس بأن التوربين الغازي يعرّف بأنه جزء من المحركات النفاثة التي تشكل محركات احتراق داخلي دون أن تُظهر أي شكل من أشكال الاحتراق خارج المحرك

وتُستخدم المحركات النفاثة بالأساس للطائرات ذات المدى الطويل، فالطائرات القديمة كانت تستخدم محرك توربين نفاث لم يكن بذات الكفاءة المطلوبة مما أدى لاستخدام الطائرات الحديثة محركات توربين مروحي ذات تحويله جانبية كبيرة لزيادة معدل السرعة والمدى وتوفير كفاءة أفضل لاستهلاك الوقود، حيث بلغت نسبة استهلاك تلك المحركات النفاثة من الاستهلاك العالمي للوقود حوالي 7.2% عام 2004

والآن تعالوا معنا في جولة تاريخية تعرض لنا ما قبل النفاث وحتى يومنا هذا
ما قبل النفاث.. فترجع جذور المحركات النفاثة إلى القرن الأول الميلادي عندما اخترع "هيرون الإسكندراني" محرك بخاري بسيط أسماه "كرة إيولوس" تيمنا بإله الرياح عند الإغريق يستخدم قوة البخار من خلال فتحتين نفاثتين متعاكستين، الأمر الذي يجعل الكرة تدور بسرعة شديدة حول محورها.

ثم ظهر الدفع النفاث عند الصينيين بالقرن الثالث عشر، حيث كانت تستعمل بالألعاب النارية ثم تطورت بسرعة لتصبح شكل من أشكال الأسلحة، وقد أعطيت أول براءة اختراع للتوربين الثابت للسيد "جون باربر" بإنجلترا عام 1791، واستمر التوربين الغازي بدائيًا حتى عقد الثلاثينات من القرن العشرين، وفي عام 1923 كتب "إدجار بكنجهام" من المكتب الوطني الأمريكي للمقاييس تقريراً شكك فيه على قدرة المحرك النفاث اقتصادياً في منافسة الطائرات ذات المراوح بالارتفاعات أو السرعات المنخفضة وقال فيه: "لا يوجد أي فرصة حالية تمكن المحركات ذات المراوح النفاثة من النوع الموجود أن تكون عملية وفعالة حتى بالمجال العسكري

ولكن بدأ المهندسون في التفكير في تطوير كفاءة المحرك لتتخطى الحواجز، لذلك كان ينبغي إما تطوير تصاميم محركات المكبس، أو إنتاج شكل جديد مختلف تماما من ماكينات الطاقة، وبهذا كانت تلك الحركة التطويرية قد تعدت مرحلة محرك التوربين الغازي وأنتجت ما يسمى بالمحرك النفاث، ويعتبر هذا الابتكار الثورة الثانية في عالم الطيران منذ طيران الأخوان رايت الأول.

وبحلول عام 1930 ابتكروا العلماء المحرك المكبس ذا الأشكال المختلفة (القطر الثابت والقطر الدوار، المبرد بالماء أو بالهواء) فكان بهذا الشكل الوحيد المتوفر لاستخدامه في الطائرات في ذلك الوقت، ولقى قبولاً واسعًا بسبب انخفاض كفاءة الطائرات التي كانت متوافرة حينئذ

وفي عام 1929 عرض الطيّار "فرانك ويتل" أفكاره عن التوربين النفاث بشكل رسمي وحصل على براءة الاختراع بعد ذلك بسنة في إنجلترا واعتمد عام 1932، وقد أخرج هذا الاختراع للعالم ضاغط دفع محوري ذو مرحلتين يغذي ضاغط الطرد المركزي أحادي الطرف، وكان يركز على أبسط ضاغط بالطرد المركزي فقط. وكانت نتيجة هذا الاختراع ظهور أول محرك يعمل على الوقود السائل ويحتوي على مضخة خاصة به عام 1937

وكانت تصاميم المحركات النفاثة الأولى تصاميم هجينة حيث كانت مصادر الطاقة تستخلص أولاً بضغط الهواء ثم تُخلط مع الوقود للاحتراق لتولّد دفعًا نفاثًا للمحرك

وفي عام 1935 بدأ "هانز فون أوهين" العمل على تصميم مشابه بألمانيا، وبعد هذه المحاولة قابل أوهين "إرنست هينكل "أحد كبار مصنعي الطائرات في ذاك الوقت وعرض عليه تصميم للمحرك الموعود، ثم في صباح 27 أغسطس سنة 1939، وكانت أول طائرة تطير باستخدام المحرك النفاث

ثم بدأ المسئولون ينظرون إلى محرك "فرانك ويتل" بنظرة إيجابية وبدأت شركة محركات الطاقة المحدودة (Power Jets Ltd) تحصل على الدعم من وزارة الدفاع للمساهمة في مساعدته على إكمال المشروع، وفي عام 1941 طارت أول طائرة تحمل اسم (جلوستر E.28/39) بمحرك من إنتاج شركة ويتل، بقوة دفع وصلت إلى 4 كيلو نيوتن

ثم طورت محركات دفق الطرد المركزي من تقنية الارتكاز، فازدادت سرعة عمود الدوران الرئيسي بالمحرك، وتقلص قطر ضاغط الطرد المركزي . ثم أصبح استعمال المحركات النفاثة واسع الانتشار في عدد من أسلحة الجو حول العالم بحلول عقد الخمسينات من القرن العشرين، ولم يدخل استعمال هذه المحركات في نطاق الطائرات المدنية بشكل عام إلا بحلول عقد الستينيات، عندما أصابت حمى التطوير محركات المراوح التوربينية فأخرجت المحرك المكبس من النظام بأكمله وجعلته مخصصًا للطائرات الصغيرة المخصصة للخدمات العامة.. وكانت هذه بمثابة طفرة عملاقة في عالم الطائرات فائقة السرعة


10‏/05‏/2020

ما هو التوربو ؟

ما هو التربو ؟؟


الشواحن التربينية (Turbo) هى اجهزة تساعد المحرك على حرق المزيد من الوقود و ذلك عن طريق ادخال المزيد من الهواء للمحرك
مع ضغطه بصورة اكبر حتى تزيد من نسبة اشتعال الوقود داخل غرفة الاحتراق.

فكرة العمل :

ضخ و ضغط كمية من الهواء للمحرك عن طريق المروحة المثبتة فى التربو  (Turbine wheel) و التى تدور عن طريق دفع غاز العادم (Exhaust) لها , اى  اننا نستفيد من غازات العادم فى تدوير عجلة التوربين .
و طبعا تدور  عجلة التوربين بسرعات رهيبة تصل الى ان تكون اسرع بمقدار 30 مرة من سرعة محرك من محركات السيارات حيث تدور بمقدار قد يصل الى 150 الف دورة فى  الدقيقة !

اذا كلما زادت عدد دورات المحرك(RPM) كلما زاد ضغط غاز العادم و بالتالى زادت نسبة الهواء الذى يضخه التربو.
و يتضح لنا ان كلما زادت دورات المحرك كلما زادت القوة ( القوة التى نحصل  عليها من التربو لن نحصل عليها من البداية بل سنحصل عليها تدريجيا حتى نصل  الى اعلى عدد فى دورات المحرك) .

كلما زادت نسبة الهواء الداخل من  التربو الى المحرك كلما زادت نسبة القوة الحصانية التى سنحصل عليها و هذه  معادلة بسيطة لفهم الموضوع.

نفترض ان معنا سيارة محركها قوته 300 حصان  فاذا ادخلنا الى محركها 50% من كمية الهواء الاصلية كزيادة ستزيد نسبة حرق  الوقود بنسبة 50% ايضا و بالتالى سنحصل على 150 حصان زائدة فيكون المجموع  450 حصان (هذا فى الظروف القياسية اما عمليا ستكون القوة اقل من ذلك بقليل) .

05‏/02‏/2020

المحرك الصاروخي


المحرك الصاروخي :


هناك عدد قليل من الطائرات التي تستخدم المحركات الصاروخية كمصدر رئيسي للدفع أو للتحكم في الوضع، ولا سيما طائرة بيل X-1 وطائرة نورث أمريكان X-15.
ويرجع عدم استخدام المحركات الصاروخية في أغلب المركبات الجوية إلى ضعف كفاءة الطاقة والدفع لها إلا في السرعات العالية، ولكن هذه المحركات وُظفت ليستعان بها في الاندفاعات القصيرة للسرعة وعند الإقلاع.
والمحركات الصاروخية تمتاز بكفاءة عالية في السرعات الفائقة فقط، ولكن يُستفاد منها في إنتاج كميات هائلة من الدفع بجانب وزنها الخفيف.

03‏/02‏/2020

الشاحن التوربيني


الشاحن توربيني :




الشاحن التوربيني (بالإنجليزية:Turbocharger) هو ضاغط غاز يستعمل لضغط الهواء لمحرك الاحتراق الداخلي لينتج قدره حصانيه أعلى نظراً لحجم المحرك.
 الفرق بين الشاحن التوربيني (التربو شارجر turbocharger) و الشاحن الخارق (السوبر شارجر supercharger) هو ان السوبرشارجر يدور ميكانيكياً عادة بواسطة سير أو ترس من العمود المرفقي (عمود الكرنك) بينما التربوشارجر يدور بغازات العادم المحرك المزود بالتربوشارجر أكبر قوةً وأكثر فاعليةً من محركات التنفس الطبيعي لان التربوشارجر يزيد من دخول الهواء والوقود لغرفه الاحتراق، كما أن محركات التربوشارجر عادةً أكثر فعالية من محركات السوبر شارجر ولكنها أقل استجابةً منها. يتواجد التربوشارجر عاده في محركات الشاحنات ,السيارات، القطارات وأيضا محركات معدات البناء.
هناك أيضاً محركات مزدوجة الشاحن التوربيني (توين تربو twin-turbo) ويقصد بها محرك بشاحنين تربو. كما توجد محركات مزدوجة الشاحن (توين شارجر twincharger) ويقصد بها محرك به شاحن توربيني وشاحن توربيني فائق.
التاريخ :
ظهرت شواحن الهواء في اواخر القرن التاسع عشر عندما اخترع قوتلب دملير غوتليب دايملر مضخه تدور بعلبه تروس لاجبار الهواء لدخول غرفه الاحتراق عام 1885 م اخترع الشاحن التربيني من قبل المهندس السويسري الفرد بوتشي Alfred Büchi رئيس البحوث لمحركات الديزل في شركه قبريدر سولزر Gebruder Sulzer لصناعه المحركات في فينترتور Winterhur الذي حصل في عام 1905 م على براءه اختراع لاستخدام شاحن هواء يتحرك على غازات العادم في محركات الديزل لزياده قدرتها الحصانيه واحتاجت الفكرة إلى 20 سنه لتثمر. أثناء الحرب العالمية الأولى قام المهندس الفرنسي اوغست راتيو Auguste Rateau بتركيب شاحن توربيني على محرك رينو المتواجد على عده مقاتلات فرنسيه بنجاح في عام 1918 ,مهندس جنرال الكترك سانفورد موس سانفورد الكسندر موس زود شاحن توربيني لمحرك طائره لبرتي Liberty L-12  المحرك تم تجربته في بايكس بيك في كولورادو على ارتفاع 14000 قدم لاثبات انه يمكن التقليل من فقد الطاقة الحاصل في محركات الاحتراق الداخلي في المرتفعات العالية. وكان أول اعتماد لتقنية التربوشارجر كان في المحركات الكبيرة للسفن حين كلفت وزارة النقل الألمانية بناء سفينتي ركاب "دانزينج" و"بروسيان" عام 1923. وشهدت الخمسينات من القرن الماضي أولى محاولات استخدام تقنية التربوشارجر في صناعة السيارات حين شكلت ثغرة التربوشارجر مشكلة كبيرة للمهندسين لم يستطيعوا تخطيها حينها. وفي عام 1973 سابقت سيارة بورشيه 30/917 الرائدة في استخدام تقنية التربوشارجر في "بطولة كان ام" في الولايات المتحدة الأمريكية.
طريقة العمل :
في معظم محركات الاحتراق الداخلي في أحد مراحلها تقوم بسحب الهواء عن طريق خفض المكبس وتوسيع الحجم المتاح داخل الأسطوانة مما يخلق منطقه ظغط منخفض، ولكن الهواء الداخل الأسطوانة لا يكتمل ضغطه إلى 1 ضغط جوي لقصر الوقت. هذا يخفض من الكفاءة الحجمية للآلة التي تعمل بدورة مكونة من 4 مراحل. ولو وصلت كثافة الهواء في الأسطوانة إلى 1 ضغط جوي لتحسنت كفاءة الآلة.
وتنخفض كفاءة الآلة كذلك في الارتفاعات العالية حيث أن كثافة الهواء تقل مع الارتفاع. لهذا نجد أن الشاحن التوربيني يستخدم كثيرافي محرك الطائرات. فعندما ترتفع الطائرة في السماء ينخفض الضغط. فمثلا على ارتفاع 5.500 متر يصل الضغط إلى نصف ضغط جوي عند سطح البحر، مما يعني أن كفاءة محرك الطائرة ستنخفض أيضا على النصف عند هذا الارتفاع.
وهنا تأتي أهمية استخدام الشاحن التوربيني في الطائرة من حيث تحسين الكفاءه الحجميه، كما يوجد نوع محسن يسمى شاحن خارق أو فائق (supercharger) وهما لتحسين كفاءة عمل المحرك، عن طريق زيادة ضخ الهواء في المحرك لتكملة احتراق الوقود. وتأتي الطاقة المستخدمة لتدوير المحور التوربيني من الضغط ودرجة الحرارة العاليتين الخارجتين مع غاز العادم. ويحول التوربين طاقة الوضع وطاقة الحركة لغاز العادم إلى قدرة دورانية تعمل على كبس مزيد من الهواء في غرفة الاحتراق.
خفض استهلاك الوقود .

شاحن توربيني لمحرك عربة نقل كبيرة.
يستخدم الشاحن التوربيني أيضا لتحسين احتراق الوقود بصرف النظر عن تحسين القدرة. ويحدث ذلك عن طريق الاستفادة من طاقة الغاز العادم الضائعة باستعادة جزء منها لتشغيل الآلة، بذلك نضمن الاحتراق الكامل للوقود في المحرك قبل طرد الغاز العادم. فعن طريق زيادة درجة حرارة عمل المحرك نحصل كفاءة احسن طبقا لما تنص عليه دورة كارنو بالنسبة إلى الكفاءة الحرارية.
وقد تطورت طرق التحكم في الشاحن التوربيني كثيرا خلال المئة سنة الأخيرة وازدادت تعقيدا. وعلى وجه العموم فالشاحن التوربيني يزيد السرعة عن طريق زيادة قدرة المحرك. واستخداماته متعددة في الطيران وفي آلات الديزل وفي خلايا الوقود وفي سيارات السباق.


29‏/01‏/2020

محرك الطائرة النفاث



محرك الطائرة النفاث :


مقدمة :
 يعتبر المحرك من الأجزاء الرئيسية في الطائرة، ويعمل لتأمين القوة الدافعة، أي أنه يسحب الهواء ويقوم بدفعه بقوة للخلف وذلك حتى تتقدم الطائرة.

كيف يعمل محرك الطائرة :
يعمل محرك الطائرة النفاث على دفع الطائرة للأمام، حيث يطبق القانون نيوتن الثالث الشهير على مبدأ عمل المحرك، والذي ينص على أن لكل قوة فعل قوة رد فعل، مساوية لها في المقدار ومعاكسة لها في الاتجاه.
حيث يكون المحرك مرتبط بإطارات الطائرة بواسطة وصلات، تجعل الطائرة تتحرك بسرعة مسببة اندفاع الطائرة للأمام، ومن المعروف أن الطائرة تحوي على جناحان كبيران حيث يقومان بتخفيف الضغط الكبير الذي ينتج عن وزن الطائرة.
الآن سوف أقوم بتوضيح فكرة عمل محرك الطائرة بشكل أوسع: أنواع محركات الطائرة وفكرة عملها محرك الطائرة نوعان، وهما: المحرك المكبسي وهو عبارة عن محرك احتراق داخلي، مثل الذي يعمل في السيارات، حيث يقوم هذا المحرك بإدارة مروحة مقدمة الطائرة، أو المراوح الموجودة على الأجنحة، حيث تقوم هذا المراوح بدفع الهواء بقوة إلى الخلف، ومن ثم تتقدم الطائرة إلى الامام. المحرك التوربيني يقوم هذا المحرك النفاث بشفط الهواء من المقدمة عن طريق المروحة، ثم يقوم بضغطه، وذلك عن طريق سحبه في سلسلة من مراوح بشفرات صغيرة تكون متمثلة بعمود، ومن ثم يخلط بوقود، ويتم إشعال هذا الخليط من الهواء، والوقود عن طريق شرارة كهربائية مؤدية إلى انفجار هذا الخليط بشدة؛ لتنتشر هذه الغازات المحترقة متجهة نحو التوربين.

ممن يتألف التوربين ؟
 يتألف التوربين من مجموعة مراوح تدور، وعندما تقوم المراوح بالدوران تتحرك المراوح الموجودة بمقدمة الطائرة عن طريق عمود مربوط بالتوربين. وبعد ذلك تتجه الغازات بشكل قوي إلى الخلف عبر فوهات العادم، وهذه القوة المرجعة إلى الخلف تقوم بدفع الطائرة والمحرك النفاث إلى الأمام، ثم يتدفق الهواء عن طريق المحرك، بعض الهواء يدخل إلى المحرك، والبعض الآخر ينتشر حول المحرك؛ وذلك لخفض صوت المحرك، وبعد ذلك يخلط هذا الهواء مع هواء حار، حتى يزيد من قوة الدفع. أنواع المحركات النفاثة ومبدأ عمل كلاً منها محرك احتراق داخلي وفي هذا المحرك تتم عملية خلط الوقود فقط، ولا تتم عملية الاحتراق بالخارج كما هو الحال في محركات أخرى.

محرك توربيني يحوي دفاعة قناتية :
وهو من أحد المحركات التور بينية النفاثة، لكنه يحوي دفاعة ذات مرحلة واحدة، أو أكثر تعمل بعدد مراحل توربيني ذات الضغط المنخفض في ممر حلقي، تقوم بدفع الهواء إلى الضاغط ذي الضغط المرتفع، وإلى الممر الحلقي؛ وذلك لتصريف العادم.
 وتكون نسبة التخفيف التحويلي في هذا المحرك أكبر من المحرك التوربيني الغازي.
وتم تصميم المدخل في هذا المحرك؛ ليسهل التحكم بشكل مباشر، وحتى تكون لا تتأثر ريش الدفاعة بالسرعة الهوائية للطائرة.

مميزات هذا المحرك:
أنه يقوم بتوليد دفع أكبر من أي محرك نفاث أخر عند السرعات الهوائية المنخفضة.
المحرك التربيني التحويلي الغازي محرك توربيني نفاث، يعتبر ضاغط جيد للضغط المنخفض.

مبدأ عمله:
يقوم بنشر ما يخرجه من هواء حول ضاغط الضغط المرتفع، وقد يستخدم هذا الهواء في تشغيل محرك حارق، مما يؤدي إلى تقليل سرعة الغازات الخارجة، ومن ثم تتحسن الكفاية الدسرية،ويخف مستوى ضجيج المحرك في مرحلة الطيران. المحرك التوربيني المروحي محرك نفاث، مبدأ عمله: يقوم بشفط الهواء لداخله وتدار المروحة، وينتج عن هذا دفع قليل من المروحة، وآخر من النافورة الخلفية. ويستخدم هذا المحرك في الطائرات صغيرة الحجم، ويعتبر محرك فعالا عند الارتفاعات المنخفضة، والسرعة العادية التي تبلغ 640 كم/ساعة.
ويزود هذا النوع من المحركات بمراوح قصيرة الطول وكثيرة العدد.
 هذا المحرك، تم إدخال تعديلات عليه؛ حتى يصبح أكثر فاعلية في السرعات المرتفعة.
المحرك التوربيني النفاث حيث يعمل هذا المحرك بشفط الهواء إلى الداخل،

ويتألف من:
الضاغط، غرف الاحتراق، توربينية غازية تولد دفع بشكل مسبق عن طريق الغازات الساخنة التي تسير عبر المدخل المخروطي العادم، وتخرج من ممر الدسر، ويأخذ الدفع الشكل النافوري، ثم ينشأ دفع مقدم ناتج عن قوة وسرعة إفلات الغازات العادم من مؤخرة الطائرة. المحرك النبضي النافوري الذي يقوم بشفط الهواء إلى داخله،

ويتألف من:
غرفة احتراق يعبر إليها الهواء عن طريق صمامات تفتح وتغلق بتأثير الضغط داخل الغرفة. ويتكون أيضا من نافورة التي تولد دفع؛ بسبب غازاتها الساخنة المندفعة منها، ويأخذ الاندفاع الشكل النافوري، ويتألف من سلسلة متوالية من النبضات الدفعية.
المحرك التضاغطي النفاث يتكون هذا المحرك من غرفة احتراق، والماسورة النافورية، ومستنشر. بعد أن يقوم المحرك بشفط الهواء إلى داخله، يتولد الدفع، من خلال نفث الهواء الساخن خلفا. هذا النوع من المحركات أدائه غير كافي، إلا إذا تجاوزت سرعة عن 2450 كم/ساعة.
المحرك التوربيني ذو الدفع المتضاد وهو نوع من المحركات والتي يكون فيها سريان الهواء بداخل التوربينة والضاغط باتجاه متضادين. المحرك التوربيني الغازي وهو المحرك الذي يتم فيه تسخين عامل التشغيل بالاحتراق الداخلي، ثم ينتشر خلال مرحلة توربينية. محرك عمود الإدارة التوربيني وهو شبيه للمحرك المرحوي التوربيني، لكن هذا المحرك لا يدير المروحة الطائرة، ويستخدم هذا المحرك في طائرات الهليكوبتر، ولكن سرعة المروحة مستقلة تماما عن سرعة المحرك، وهذا الذي يجعل المروحة ثابتة أثناء الطيران ومهما تغيرت سرعة المحرك.
تم إضافة عازل ومُصفى أتربة إلى المحرك عند مدخل الهواء، حتى لا يتسبب بإعاقة المحرك؛ بسبب أن هذه الطائرات تطير على ارتفاعات منخفض.
المحرك التوربيني المركب وهو عبارة عن محرك غازي تتم فيه عمليات الانضغاط على مراحل عبر عدد من المراحل المرتبة ميكانيكيا، وكل قسم يدير تربينة مستقلة.
المحرك ثنائي القسم عبارة عن محرك نفاث يتكون من ضاغط محوري ينقسم إلى قسمين، وكل واحد منها يُدار عن طريق توربينية منفصلة.

ومن مميزاته:
أنه يعطي مرونة أكبر في التشغيل، ويسمح بالإنضغاط المرتفع. المحرك الدائري وهو من أنواع المحركات ذات الاحتراق الداخلي، حيث تكون الأسطوانات موجودة حول العمود المرفقي بشكل دائري. المحرك المستقيم وهو أيضا نوع من أنواع محركات ذات الاحتراق الداخلي، لكنه ترددي، يحتوي على صف واحد، أو أكثر من الأسطوانات المتتالية من الأمام إلى الخلف.

 المحرك المنكوس :
وهو محرك اختراق داخلي، حيث تتواجد الأسطوانات فيه أسفل العمود المرفقي.
 بعض التنبيهات الهامة المقصود باسطوانة اللهب:
الجزء الذي على شكل الأسطوانة من غرفة الاحتراق، وفيه تتولد درجات الحرارة المرتفعة.

الاشتعال: وهي عملية بدء الاحتراق في مرحلة تشغيل المحرك، و تنتج بسبب:

 الاشتعال الذاتي: وهو الاشتعال الوقود من تلقاء نفسه عندما يدخل دخول الأسطوانة، واختلاطه بالهواء الساخن في محرك الاحتراق الداخلي.

التوربينة: وهي قسم من المحرك النفاث، والذي بداخله تتم إدارة غازات الاحتراق الساخنة صف من الريش المثبتة على في القرص، حتى تتم تشغيل التوربينة لمرحلة واحد أو كثر.

 حارق: وهي عبارة عن نبضية ذات ثقب ثابت، أو متحرك؛ وذلك لرش بعض من الوقود السائل في غرفة والقيام بحرقه.

حرارة الانضغاط : وهي الحرارة الناتجة من انضغاط الغازات، و تنتج بسبب قوة الدفع: وهي القوة الداسرة والتي تولده وحدات القدرة في الطائرة؛ لإحداث حركة في جسم الطائرة، أو لتغيير حركتها، أي أنها القوى الهوائية التي يولدها المحرك النفاث.





انواع محركات الطائرة



أنواع محركات الطائرة :


موقع محركات الطائرات يؤدي المحرك دوراً مهماً عندما يتعلق الأمر بحركة الطائرة، فهو المسؤول عن تقديم قوة الدفع اللازمة لعملية تحرك الطائرة إلى الأمام بجميع أوضاعها، لكن لا يمتلك محرك الطائرة موقعاً محدداً في جميع الطائرات، إذ يختلف موقع المحرك الخاص بالطائرة باختلاف تصميم الطائرة بحد ذاتها والغرض من صناعتها إضافة إلى الدور الذي تؤديه تلك الطائرة، فمن الممكن أن يتواجد المحرك في الأمام، ومن الممكن أيضاً ان يتم تثبيته أسفل الجناح أو في مؤخرة الطائرة.
 تصنيف محركات الطائرات تحظى الطائرات بمجموعة واسعة من المحركات الخاصة بها، لكن تنقسم جميعها إلى نوعين أساسيين إضافة إلى انتمائها بشكل كلي إلى مجموعة محركات الاحتراق الداخلي، وهي كما يلي
1.      المحركات الترددية المحركات الترددية أو المحركات ذات المكبس، وهي نوع من أنواع المحركات التي تستعمل في عالم الطيران والشبيهة إلى حد كبير بتلك الخاصة بالمركبات على الأرض، إذ تعمل على مبدأ الأشواط الأربعة تماماً كالمحركات الخاصة بالسيارات، كما تنقسم المحركات الترددية إلى عدة أنواع منها ما يلي
·         المحرك الدائري radial engine:
·          المحرك الخطي : in-line engine
·         المحرك على شكل حرف: (V)  V-type
·         محرك الاسطوانات الأفقية المتقابلة : horizontally Opposed Engines

2.     المحرك النفاث أو المحرك التوربيني : jet engines هو نوع من أنواع المحركات التي تعمل عن طريق إدخال الهواء عبر المدخل ثم ضغطه وإدخاله إلى غرفة الاحتراق حيث يتم إضافة الوقود إليه وحرق الخليط ثم توجيه الغازات الناتجة عن عملية الاحتراق إلى توربين ثم إلى مخرج المحرك المسؤول عن توليد الدفع اللازم لتحريك الطائرة، وينقسم المحرك النفاث إلى عدة أقسام كما يلي
·         المحرك النفاث.
·         المحرك النفاث ذو المروحة التوربينية، وينقسم إلى قسمين: أحدهما يسمح لكمية كبيرة من الهواء المار من المروحة بالمرور بجوار قلب المحرك أما الآخر فيسمح لنسبة قليلة من الهواء للمرور بجوار قلب المحرك.